العنف يُضعف مكامن الحس الجمالي لدى الإنسان، وينمي فيه غرائز العدوان، وتعد الولايات المتحدة أكبر مسوِّق للعنف في أعمالها الفنية؛ سواءً الكرتونية أو الحقيقية، والسبب في ذلك أن ساستها يريدون أن يشكلوا قوة عسكرية، ومن هنا أخذت أمريكا تُوجِّه أبناءها نحو العنف بشدة؛ لأنها تريد منهم أن يروا كيف يسيل الدم ولا يتأثرون؛ لأنها تطمح أن تكون أمة عسكرية، وقد لمتها فيتنام أنه ينبغي أن يُربَّى الشعب تربية يحتمل هذا العنف الشديد، فاصطبغ ذلك في معظم أفلامهم، والمتابع للدراما الأمريكية يجدها دراما عنف، بينما يَضعف ذلك في الدراما الغربية، ولاسيما الدراما الفرنسية التي تغلب عليها النزعة الإنسانية. لن أيأس أبدًا. وتتحول من الصورة الجامدة إلى المتحركة عبر آلية خاصة تسمح بأن يمر أمام العين في الثانية الواحدة من16إلى24صورة، فساعتئذٍ تبدو الرسوم متحركة، فنرى أن اليد ارتفعت مثلاً، أو سار الشخص. كان أكثرهم نجاحا أليس ببلاد العجائب للمخرج تيم بورتون , عاشق الفانتازيا , الذى حقق نجاحا هائلا وأحتل المركز الثانى بعد فيلم قصة لعبة3 , وهو رابع فيلم كارتون يتصدر سوق السينما بالأعوام الثلاثين الأخيرة , وكان من ضمنهم الجزء الأول من الفيلم ذاته, علينا ملاحظة أن الفيلم الأول لعام 2010 هو فيلم كارتون , و كذلك الفيلم السادس و الثامن شرك للأبد و التاسع , كيف تدرب تنينك فجاءت أفلام الكرتون، وغيرها من أعمال الميديا وفَتحت لنا خروقاً واسعة في التربية؛ بسبب ما تحمله من فيروسات الغزو الثقافي والفكري والاجتماعي.
هي العاب دراغون بول خرجت سنة 2009، بطلها إيرين الذي يعيش في عالم محاط بسور عملاق لحمايته من مخلوقات عملاقة تدعى Titans، ومحاولة البشر استعادة السيطرة على أرضهم التي أستحوذت عليها هذه المخلوقات. بل أن أتناول هذه الأمور الأربعة: الأخلاق والهوية والعقيدة والفطرة.
للمعلومات التفصيليه يرجي زياره الصفحه الإنترنت: https://itunes.apple.com/us/app/id1140724327